سادت حالة من الغضب العارم في الأوساط العراقية بعد في الأوساط العراقية مما دفع نشطاء لإطلاق وسم " حق بنت الموصل "لتطبيق عقوبة صارمة على المعتدين.

وتبين أن شابين ينتميان إلى الحشد العشائري اغتصابا فتاة قاصرة في مدينة الموصل، كما أن الشابين ينتسبان لفصيل من الحشد العشائري، التابع لعضوة البرلمان العراقي عن محافظة الموصل النائبة بسيمة بسيم.


وكانت السلطات ضبطت الشابين، لكنها أفرجت لاحقا عن أحدهما، لعدم كفاية الأدلة ضده، ما دفع رواد مواقع التواصل لتدشين حملة من أجل التنديد بقرار القضاء.


واتضح أن المحكمة في نينوى باشرت التحقيق في واقعة اغتصاب فتاة بعمر 15 عاما على يد عنصرين في الحشد العشائري، حيث أن القضاء أفرج عن أحد المتهمين أمس لعدم كفاية الأدلة، خاصة أن الفتاة قاصر، وأقوالها لا يُعتد بها بشكل قطعي، فضلا عن غياب الشهود.