قال تعالى : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (17) ) النساء
ماذا نفهم من هذه الآيه ؟
الله تعالى يغفر لمن عمل معصيه او ذنب وهو جاهل بأضرار المعصيه وحكمها ويغفر لمن تاب بسرعه قبل ان يدركه الموت .
فماذا نفهم من ذلك ولماذا ؟
المسلمون البالغون المتعلمون يتحملون مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح بالحكمه فإن كانوا مقصرين في أداء هذا الواجب فلا يجب عندها ان نلوم العصاه والمذنبين على ما هم عليه فيجب اولا ان ننظر في أمر المتعلمين إن قاموا بواجبهم ثم ننظر الى العاصي او المذنب .