نعم أحبّك .. وسأنساكِ


الساعات ُ تفرشُ على الرمال قهقهات ِ ولغة ً تفهمـُها الطيور و..... (هي) وفي الايام وما بينهما أسرار لا تفتح ..


مدخل لفكرة /
/
كأمنيات في جوف الليل
وبربكة الأفق
ألملم أوراقي الشفقية من فوق كل الاحتمالات
يحتويني الانكفاء والعزلة
المخيم بملامح الكآبة ..
على فكرة مراودة الكتابة في نوافذي المغلقة
أتامل ذكريات فوق مقاعد خاوية يحاورها الفراغ ..





فكل المفاهيم عندي دائما محتاجة الى فهم
إلى فلسفة..
إلى صياغة جديدة ومختلفة
فإن قلت أحبك أشتاقكِ وووووو فلتعلمي..
أنه لن يكون مثلما ورد في الكتب والقصص والشعر..
بل و حتى في الأساطير...
يا أغلى البشر .. كل المفاهيم عندي لا أريدها شبيهة ..
لأي مفهوم..
فحبي يعشق التوجه إلى مشرق الشمس ..
ولا يحزن إن غربت .. فهي ستشرق حتما..
في كل مدن العالم ..
فأنا أحمل أمل وتفاءل لا يتوقف ابدا ..
نعم أحبّك .. وسأنساكِ
عندما .. تفارق الموجة بحرها والروح الجسد ..
وأفقد الحياة للابد..
وأغيب في القعر ..
سأنساكِ ..
عندما تؤوب البحار .. فأنزف .. واتمزق ..
وأحبّك .. أحبّك / عند الغسق .. عند الشفق
بدون تقاذف الاشرعة بين الموجة والموجة
دون اي اختناق يعانق الدمع ..
وعندما تتغيّر الاتجاهات وتغيب عن الوطن
وتتوقف عقارب الساعة بنا ولنا ..
وتقفز نبضات القلب من مكمنها
ويظل الطريق كل حاقد.. ومحتال
وكل شعاويذ ألاساطير الأولين ..
أحبّك وسأنساكِ
أيتها الثرياء
عندما ترقص الانغام على الذكريات ..
فمنذ الطفولة أتيتِ بحلمي ..
بحلم تزهو به كل الورود بين قلبي وقلبكِ
ونقطة العبور كانت تحمل كل المستحيل حتى تثبت الرؤية نفسها..
وتصبحين أجمل .. أجمل
وتبقين أنت الثريا العالية
أجمل فكرة بداخلي تلتحفني .. تصهرني
تذيبني ..
آه .. كم اعشق رقصة ضفاف حبكِ بي
حين تنتشليني من لحن الرحيل ..
وتسمعيني حفظا من تاريخ العمر
فهي المعجزة والإعجاز..
تنساب كالنبض بالعروق ..
كما لو كانت طاهرة كماء المطر
طاهرة كماء المطر أو كزبدة رقيقة بقلب عفيف
أيتها الجميلة ..
في يسار صدري أرضكِ
حبيبتي
طفلتي
حريتي
أنت ِ أنشودتي الأبدية
أحبك .. و ...
ولتفهمي بأني (لا أريد أن أصنع من الحب قصائد وقضية) ..

حكاية همسة/
في كل الليالي التي أرتديها لها .. أبوح بمراوغة شهوة الحلم في ضلوعي ..
فقالت لي:
رأيتُ الشعور يُهرول ُفوقَ ظهري
وعلى أكتافه ندمٌ يمتد ُمن رأسي إلى قدميّ ..
وأنت :
بقعةٌ تتسعُ لذرّات حب لا تنتهي..