عصرنا هذا عصر التقنية والمعلوماتية التي إن سُخرت للخير أنتجت ما فيه النفع والصلاح وإن سُخرت للشر أنتجت الرذيلة والفساد والضحية هم الشباب الذين تنقصهم الخبرة وتُحفزهم الشهوة ليروا خلالها قُبح الفعل جميلاً وسوء العمل صالحاً ليخوضوا غمار الحياة بصورة غير منظمة تُغضب الخالق وتُفرح الشيطان ليكونوا فيما بينهم العلاقات ويتوهمو أنهم يعيشون نشوة الحب وزينة السعادة بينما هم في الواقع يعيشون التعاسة ويسلكون طريقاَ يوصلهم إلى حفرٍ عميقة وأوحال زلقة ليقعوا فيها بعد أن أُغشيت أبصارهم فجعلتهم لا يروها ولا يعبأوا بها إلا بعد الوقوع فيها والعياذ بالله