لمّا عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ
أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ
لأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ
وأُظهِرُ البِشرَ لِلإِنسانِ أَبغَضُهُ
كما إِن قد حَشى قَلبي مَوَدّاتِ