يرد الكيــف منظرها وجــوهرها
وريحـتها تنادي ع الضيوف أهلا

ي رمــزٍ للكرم يا نــار عــامرها
مرارتــها تخــلي كـيــفنا يــحلا

ملامحـها مـحاسنـها ومشاعرها
تخـلي قدر هذي الفــاتنة يعـلا

جمــيلة حيـل أولــهـا وآخــرها
فـراغــاتي مـحال بدونــها تملا

مساكبـها تبوح اللي بخاطــرها
تحاكــيني وصــافحــهـا وأتــسلا

رفيــقة وحدتــي دايـم أشــاورهــا
تخلي الصعب إذا شاورتها سهلا

إذا صبت غواني وصوت أساورها
غلاها من غلا محــبوبــتي وغــلا

فـريدة حرت بين أشرب ونـاظرها
غريـبة حسـن لا ســمرا ولا شهـــلا

كأن أقــلام فكـري من مـحابـرها
أغوص بنـكهة أحساسك وأتــملّا