مو حزين ! وكنت أكثر من حزين !
........... كنت مثل البرّد .. في وقت , الوداع ,

كل ما حاولت , أضحك لـ السنين
........... جااا يناديني من الظلّمه / ضياااااع !

وين أروح , وكل خطواتي حنين
........... البحر , كم مات في وسطه , شراع

هذي الرحله , مع خوف وأنين
........... هذي الرحله , بلا ( قلب ومتاع )

جيت أسافر , بس ما أدري لـ وين
........... جيت أدوّرني وسط هذا الصراع !

ما لقيت الا , سجين , ومو سجين
........... ضاعت أحلامه على أرضه وضاع

يا حزن .. ما كنت أنتظرك .. منين !
........... جيت لك , مع كل دمعه / بأندفاع

لو قدرت أسكت مع اللي ساكتين
........... ما قدرت الّبس عن الغربه : قناع

المدينه صوتها , مده , رهين
........... تتسع بالخوف , ضاق , الاتساع !

المدينه صوتها , مده , رهين
........... ما خلق هالكبّت غير .. الانصياع

ما يطيح الدمع ! طيّحي له يا عين
........... والله أني كنت .. وافي .. للنخاع

آصعب مّن الموت , عندي حاجتين :
........... الرحيل , بـ خطوة الرّجل الشجاع

ما يموت الشك , الا باليقين
........... أرّتفع يا صوت لـ أبعد .. أرتفاع !

وين آبلقى , داخل الدنيا أمين
........... كل حاجه , في نهايتها .. خداع

قوم يا جرحي , بـ نضحك للسنين
........... حتى لو نآآدى , من الظلّمه ضياع