( لَذُّ الطبَاع)

لِي حافِي الْإِقْدَام بِالْأَرْض يُوطَأ
يَصِير كُل شَيْءٍ يَتَغَيَّر مِنْ طِبَاعَه

مُمْحَل وَيَتْبَع مُسَاوِيَة الْخَطَأ
مَا يُفَكِّر مَنْ شَرَاهُ وَمَنْ هُوَ بَاعَه

الْيَقِين وَحُسْن نَفْسِه والعطأ
وَالرِّعَايَة تَكُون فِي مَنْ كَانَ رَاعَه

وَالرِّزْق يَأْتِيه لِي أَنَّه بطْاء
بالوَجْد يُوجَد فِي خَزَنَة وَدَاعَة

مِنْ بغَاه الْخَيْر فِي نَفْسِه سَطَا
وَبَاع شَرّه مِن مَحْصُوله بضَاعَة

ضَيّعَه بَيْنَ الْخَلَائِق فِي الْوَطْاءِ
تَذَكَّرَه مِنْ بَعْد بِالْأَوَّل سمَاعَة

بالختام أَلْزَم كِتَابِه وَالْخُطَى
بِكُلّ مَا يُرْضِيهِ وَكَوْن لَه مُطَاعَة