للطبيعة فائدة وأهمية كبيرة فهي تعتبر ملاذا للإنسان من الضجيج والضغط الذي يسببه الواقع فهي مكان هادى يبعث الهدوء علي النفس ويهدئ الأعصاب التي تؤثر عليها قسوة الحياة ومشاغلها، فيهرب منها ليستمتع بصوت العصافير والأشجار ويستمتع بالهواء العليل كما يمكنه السباحة أيضا أو الجلوس علي رمال الشواطئ فذلك يجدد من نشاط الإنسان وحيويته ويعطي له الفرصة لإكتساب طاقة إيجابية ويخلصه من الطاقة السلبية التي تسبب له الإرهاق والكثير من الألام والضغوطات . فالطبيعة الخلابة تريح القلب وتعالج الروح والتأمل فيها والتفكير في عظمة خالقها يكسب الإنسان قوة إيمان كبيرة تجعله يؤمن أكثر بقدرة الخالق والثناء عليه وتسبيحه، لذلك علي الإنسان أن يكون علي وعي كافي بنعمة وجود الطبيعة الجميلة من حوله ويتعلم كيف يحافظ عليها ويكون علي وعي كافي بالأخطار التي قد تلحق بها عندما تنقرض بعض الحيوانات أو الطيور علي سبيل المثال، وهو الأمر الذي عملت من أجله الحكومات وطبقت العديد من السياسات للمحافظة علي الأنواع التي أصبحت علي وشك الإنقراض وأنشت المحميات الطبيعية من أجلها