يعلم الله حالك ويسمع دعائك

وإنْ ألجم الحزن شفتيك ،

فإن ربك يسمع تمتمات قلبك المكلوم ،

ولا ينسى أنك حينما بكيت كنت داعياً مخبتاً ،

وأنك حينما ابتُليت كنت صابراً محتسباً ،

وأنك حينما خُذِلت ناديته قائلاً : يا جبار لا تخذلني ...

فهو يجبُر قلبك، ويقضي حاجاتك،

كأن لم يمسّك قرحٌ، أو يُكسَر لك خاطِر..

.وأنتَ الّذي كنتَ تتوهّم أنّ ما تتمناه قد فقد بريقه،

واستحال إلى المُحال..

.فيا جبّار، اجْمعنا بأمنياتنا جَمعًا يُنعِشُ الرُّوح، ويجبُر القلب


&& تصبحون على مسامع أذان الفجر&&