لا أعلم والله كيف يهنأ قلب يسعى في المكيدة للآخرين فيسيء لهذا ويتكلّم بالبهتان عن ذاك، كيف يهنأ له أن يخدش قلب مسلمٍ عمدًا بلا وخزة ضمير، كيف ينام في نهاية يومه آمنًا مطمئنًا بعد صنيعه هذا؛ ألا يخشى أن يرى شؤم أفعاله تلك في دنياه قبل أخراه؟ نعوذ بالله من قلّة الرحمة وقسوة القلوب.




رد مع اقتباس