هناك من ينجرّ خلف ردات الفعل ...
فتجده يخلط بين من يسعى لكسر كل الحواجز ...
التي يبنيها تصرف اهوج ... في ساعة ثورة ...

وبين من يزيد من اعداد تلكم الحواجز ...
ليكون بينه وبين ذاك الثائر ... وادٍ سحيقا ...
وجبلا رفيعا !


فالوعي :
في معناه السامق الراقي ...
هو ضَمّ الشيء ... واحتواءه ...
لا اطلاقه ... وتفريقه !