وعن ذاك السؤال ...
اجدني مضمخٌ
بدماء الحيرة ...

وعلى وجه
الدهشة ...
ترتسم ملامح الذكريات ...

وقد
تجعد وجه الأمل ...
حتى بات
خالٍ من ملامح ...
ليُعرف منه !


وكأن الغائب قد
أغلق هاتف الوصل ...
وبذلك ... خَتَم المشهد بعبارة ...
هيهات !