كثيراً :
ما تتردد على اسماعنا أن الواحد
منا نصف ويحتاج لنصفه الآخر ...
والغالب :
تُسقَط تلك الكلمة على الذي
لم " يتزوج " بعد ...
مع :
أننا بالإمكان قياسها في أمور تتجاوز
" الزواج " ...
لأن :
الإنسان في هذه الحياة يحتاج من يقف بجانبه
يعتمد عليه ، يواسي به جراحه ... ويخفف عنه
ما ينتابه ...
والسؤال :
إن عُدم وجود ذاك النصف ؟!
هل :
يكون الزوال والانكفاء على الذات ...
والبكاء على الأطلال ... وندب الحال ؟!
من هنا :
وجب علينا أن نكون قائمين بذاتنا لا نرتجي
ونستجدي من يُعيننا ...
فإن وجد :
فذاك الخير المُساق ...
وإن عُقم :
فلا نزال في الطريق نسير .
ما أجملها من جملة :
" أنت لست نصفاً لتنتظر أحداً ليُكملك ..
أنت مكتمل بذاتك .. ومن يأت في حياتك فهو
نجم يزين سماءك .. وإن رحل فما أجمل
السماء صافية ".