…
عوالمك الهادئة، المليئة بتفاصيلك التي تُحبّ وتهوَى، التي تعود إليها بشوق بعد أيامك المُزدحمة، فتُحَلِّق في آفاقها، وتُبحِر في أعماقها، فتجد في التأمُّل زاد روحك، وفي التفكُّر غايتك من الوجود، وفي القراءة شحن لذهنك، وفي الكتابة ترتيب لأفكارك؛ احتفِ بها وحافِظ عليها كأثمَن الأشياء.