قد تنفر النَفس عن مَوْرِدٍ عزيز عِزّةً وأنَفَةً، وقد تبتعد عن دَربٍ تودّهُ ترفُّعًا، وقد تهجر آفاقًا لأنّها لم تمنحها رحابة التحليق، فللنَفس كرامة تعلو على كل اعتبار، ولَا يأسر نفوس الكِرام سِوَى التقدير والإكرام.