كم هي جميلة تلكم العبارة :
" العتاب فيه صفاء النفوس " .
لأنها :
تشف عن ذاك الاعلان لذاك
الذي يعتصر منه القلب ألماً ،
لذاك البعد الذي يهز كيان من يحبه ،
وذاك الشوق الذي يأسره ويلفه .
التوقيت :
هو الأمر الدقيق ونقطة الفصل ؛
إما :
أن تكون برد المياه لمجاريها ،
وإما :
أن يكون الانفصال وتنشيق
روافد البقاء .
معرفة طبائع من نُعاتب :
بتلك المعرفة نستغني عن
ذاك التردد في ابداء العتاب
من باب :
لعله
و
لعله
ولعله !!!
لتكون الاريحية والسكينة تكتنف
المُعاتِب لتسري في قنوات الوداد .
مراعاة ذاك المُعاتَب :
كي لا يمل ويكل من ترادف
الانتقاد فيكون الابتعاد عنا هو خير
وسيلة لراحة البال من ذاك الكم من العتاب .