إنتـي وانـا والشـكّ والغـيـرة , وثالثنا الـعـذاب
والـهـمّ يعْـزفـنـا عـلــى رتـــم الـكـآبـه ,, والـتّـعـب
طافـتْ , بنـا خطواتنـا العميـا , مشـاويـر العـتـاب
ليـن إحتـرق صفـو الـهـوى فيـنـا بنـيـران العـتـب
غيـم الـوداد إللـي نشـا فـصْواتنـا ,, سافـر وغـاب
متْوشحـيـن الـبـيـد وأسْـمــال الخـطـايـا والـجــدَب
نمشـي ولـون الليـل يكسيـنـا مــن الظلـمـى ثـيـاب
وإن هبّـت الـزلّـه ,, تصاعـدنـا كـمـا خـيـط اللهب
إلــى مـتـى نفـتـح لهـبّـات الـزلـل ,, ملـيـون بــاب
لا صارت أبواب النوايا البيِـض تحْتـاج لْ سبـب
هـذا أنـا جـيـت أمتـطـي نـيّـه لـهـا لــون السـحـاب
ياليـت كفّيـن الـرضـا تطـفـي مشاهـيـب الغـضـب
بسْكـن تفاصيـل الولـه مـن بعْـد ماكـانـت خــراب
وابني وسَط عينك مدن ,, وابقى بها لوحدي شعَب
وامشـي انـا وانتـي ولا ثالـث يشاركـنـا الـرحـاب
والصّبـح يعزفـنـا مـعـا مـيـلات عـيـدان القـصـب
اهداء
![]()