المـرأة المـسلمة والـتقنية الحديثة
كما نعلم فإن التقنية في عصرنا هذا أصبحت كالماء
من تلفاز .. إلى انترنت .. إلخ وحديثنا هنا عن الآنترنت عامة
وعن المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي خاصة
فمما لاشك فيه فإن المرأة المسلمة
أصبحت متعلقة كل التعلق بجوالها أو حاسوبها سواء كانت سيدة أو آنسة
تجدهل منهمكة ولاتكاد تدرك مايدور حولها

وبفضل الله برعت كثير من الفتيات والسيدات
وابدعن في مجال التقنية بمايرضي الله ويُعلي من شأن دينهن
فبعضهن ابدعن بكتابة المواضيع الدينية والمقالات الدعوية

وبعضهن في مجال البرامج والتصاميم بشتى أنواعها وقدمن مايسر
ويجعل المرأة تفتخر وترفع رأسها
والرائع أن المرأة نافست الرجل في هذا المجال فدخلته من الباب العريض
وخاضت غماره وهي قريرة في بيتها لايراها أحد ولايعرفها أحد
تجاهد في سبيل الله بواسطة جهاز صغير
تشحن بكلماتها المؤمنين وتمسح بهمساتها أحزان المكلومين

وللأسف بعض الناس والفتيات يستخدمن هذه الوسيلة بما لايرضي الله
ولايفكرن في حسيب ولارقيب, يضعن صور خادشة للحياء والأخريات تجردن
من الحياء ومن آنوثتهن ودخلن غرف الشات والمواقع الغير لائقة
ويسارعن بطرح مايندب له الجبين والمؤلم
أن ترى أهل الباطل يعملون بجد لايكلون ولايملون

احذري اختي فتاة الأسلام فأنتِ ابنة أمهات المؤمنين
فهل ترضين ببقائك على هذا الحال وكيف ستقابلين الله وقد فعلتِ مافعلت
كيف لكِ أن تنامي قريرة العين وصورتك الرمزية في الفيس بوك وغيره
يخجل كل من نظر إليها, راجعي نفسك وحاسبي نفسك
قبل أن يباغتكِ الموت
واحذفي كل مشين وضعته ولايسرك في القبر أن تريه
فما تطرحينه إما لكِ أو عليك
قال تعالى : { مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} ق:18
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه
لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً , ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الأثم
مثل أثام من تبعه لاينقص ذلك من أثامهم شيئاً )
حديث صحيح

فهل فكرتِ يا اختاه بأن تستخدمي هذه التقنية بما يفيدك ويرضي الله ويبقى أثراً لكِ
وفقني الله واياكن إلى مايحب ويرضى وأعاننا على كل خير