في السابق كان اغلب معلمي المدارس يستخدموا الضرب والعقوبه لتعديل سلوك الطلاب والامر نفسه ينطبق على الآباء واولياء الأمور وانا نشأت في جيلهم وبعد تخرجي اكتشفت اني كنت محصورا ومسجوناً عقلياً وجسدياً في محيطي .. اذ عرفت اشخاص من دول مختلفه من خلال مواقع التواصل والمنتديات عرفت ان العلم والنصح بحكمه افضل من العقوبه ومسؤولية المعلم والمربي هي باكتشاف مواهب طلابه وتلاميذه وتعديل سلوكهم للأفضل وانا تعلمت الكثير من ذلك واصبحت كالمعلم ولا انصب نفسي معلماً ولكن اصبحت ذكياً وحكيما بعض الشيء وهذا يؤهلني لنصح الناس ان اعطي الناس ما لم يمنحه لي معلموا المدارس والواقع المضحك ان بعض المعلمين قد يشتكي عدم حصوله على تكريم رغم تدريسه لأجيال كثيره وانا ارد عليه هنا كيف يتم تكريمك وانت تعتمد على الضرب الهمجي ولم توجه طالبا واحد الى الطريق الصحيح ؟
معرفتي التي حصلت عليها في السنوات الأخير جعلتني اتمنى لو كنت اعرفها في زمني ولكن انتبهت ان دوري في الحياه هو تنبيه الاجيال القادمه من خلال ما اكتبه فلا اتحسر على الماضي .
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجزن، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا، وكذا، ولكن قل: قدر الله، وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان)
هكذا انتصرت في هذه المعركه على الشيطان والحمدلله دائماً وابداً .
أحمد الغيثي