كم من طريقٍ ضاقَ فأنبتَ رجاء،
وكم من دربٍ اتّسع فضيّعَ البصيرة.
فالسكينةُ ليست سكونًا،
بل وعيٌ بأنّ الحركةَ لا تُنجي،
إن غابت عنك وجهتُك.

قف قليلًا...
أنصتْ لصمتك،
فربّ صمتٍ أفصحُ من ألف نداء،
وربّ بطءٍ سبقَ خُطى العجال.