إذا سرقتكَ مني الأيام ...
فحاول أن تنسى ضخامة إحساسي بكَ
حاول أن تنسى حجمكَ بداخلي
لا تتذكر الجنون الذي أحببتكَ به
لا تقارن بين إحساسي بكَ وإحساس إمرأة ستعرفها بعدي
سيرعبكَ يا سيّدي...الفرق !!

إذا سرقتكَ من الأيام ...
لا تحقّق أحلامي بكَ مع إمرأة أخرى
لا تسمّي أطفالك كما كنتَ ستسمّي أطفالنا
لا تدلّلها وتحبها بجنون وتحضر لها في كل يوم وردة حمراء ،
لا تقتلني كثيراً بسعادتِكَ معها !

إذا سرقتكَ مني الأيام
لا تضعف أمامَها ، لا تحزن ولا تبكِ
إبقَ قوياً شامخاً،صعباً ورجلاً من حجر !
فوحدي أنا أملك حق أن أراكَ حزيناً ،
حقَّ أن تنكسرَ بين ذراعيَّ،حقَّ ان أربتُ على كتفِ قلبِكَ أن أحتويكَ كوطن أن أحبكَ أكثر وأكثر !

إذا إذا سرقتكَ مني الأيام
لا تقرأني ولا تنفذ وصاياي
ولا تأبه بكلِّ الذي كُتبَ هُنا
فلستُ إمرأة عاقلة ولا طيّبة
وما زلتُ كما عرفتَني دائماً ،
أنانية حين يتعلّق الأمرُ بكَ أنت !....

أنتَ لا تعلم حجم الألم المتربع في عبارة (إذا سرقتكَ مني الأيام)
وكم يلزم هذه العبارة من العمر للبكاء.
أنتَ لم تشعر يا سيّدي بالرعشة التي انتابتني حين كتبتُها...!