.
.



بينَ آونةٍ و أُخرى أرسمُ على وجنةِ السماء
زهرةُ أمل / ابتسامة / دمعة أنثى متناثرة !
أعبرُ ممراتَ الطريقِ فما أرى إلا أشلائي المتبعثرة
بينَ الظلام .. فَأرتمي على ناحية !
و أهمسُ لِقلبي الغارقِ في بحرِ الألم
[ انفض دموعك / حتى و أنهُ لا يُفيد ..
و حروفي تذروها الرياح و تُسافرني ثغراتُ السعادة
الشحيحة و تهمسُ لي / بِأنها على لقاءٍ بي ذاتَ يوم ..
و لكن أين ؟! / لا أدري !!!
فَأبقى على مطاراتِ الانتظار انظرُ إلى نافذةِ الحياة
و شيءٌ يلعثمُ صوتي بِالكلام ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلُ محطةٍ عبرتُها في حياتي علمتني و علمتني !