زهرة الأحلام
موجعة حروفك ومازالت أطيافها معي
ومازلت إلى الأمس القريب أرسل لها رسائل اشتياق ووله إلى هاتفها
رغم يقيني أنها لن تجيب ويؤلمني أن أقرأ الرسائل ولا أمر على اسمها
لأعترف لها أنني وحيدة بدونها وأنني في أشد حالات حزني وهي بعيدة عن ناظري
لذا كلما أخلو بنفسي اتصفح هاتفي وأبعثر صورك وأحضنها
مريم يارفيقتي
وهل يبقى للحديث حكايا بعد رحيلك ياصديقتي
تغيرت جدا، لم أعد تلك الروح التي عرفها الجميع
هناك غصة في القلب ودمعة في مقلتي بعثرها الحنين والغياب
لم أعد أستوعب أنكِ رحلتي عن دنياي وللأبد
مريم
هناك شوقا يغتالني هذا الصباح ويزلزل كياني.. كم أفتقدكِ.. رحمكِ الله ياأعز ناسي
زهرة الأحلام
عذرا منكِ لم أتاملك نفسي وأنا أقرأ حروفك
فلن يشعر بالفقد إلا من عاشه
رحم الله موتى المسلمين
كنت هنا مررت وفي قلبي غصة
احترامي لكِ..