وحنا صغار ..
زرعنا في تراب الحلم ... حلم ويشبه العصفور ..!
لكن طار !!
وكنا صغار ..
ويتفتّح صباح ٍ غارق بغيّه مثل تفتيحة الازهار
ولاندري متى نمنا !؟
وكم نمنا ..!
وش اللي صار !!
وصوت الوالد المرحوم : يالله قوم !
أمان ودمعة استغفار !!
وريحك يارغيف امي ..
سوالف هاااااادئه واشعار !!
وأتريق مع اخواني ..
وتتريّق عيوني وجه ابوي الدافي الحاني ..
واصك ّ زرااار !!
وآخذ ( حُبّه ) من أمي ..
وفي يدي " ربع دينار " !!
وآخذ شنطة أحلامي على اكتافي ..
واصحّي بـخطوتي درب طويل ومظلم وغافي !!
وتصحى اشجار !!
واروح امشي لـ مدرستي ..
واناديها :
يامدررررررررستي ..!
علامك ماتنفستي !؟
سوالف طفل ضحكاته أناشيد وغنا وامطار!
متى نرحل عن اسوارك ..
بعد ماكنّا شطّارك ..
نبي مره ولو مره نحس ّ إنّا غدينا كبار !!
هِنا كانوا لي اصحابي ..
هِنا ضاعوا مع العابي ..!
هِنا ياكم نخبّي من براءة فـ علبة الأسرار !
وصرنا مثل ماكنّا إنتمنّى !!
والغريب اشـ صار !!
رجعنا كبار إنتمنى لو بقينا صغار !!

من ما راق لى