من رغم احوال الفتى الا تعلم من حياتة الاخلاص والشتاء والصيف . لم يقتصر الفتى على روحة من تغذيتها ب الطبيعة والشمس والليل الاسود والبرد والشتاء. فهوه يعيش بين احضان الليل والشتاء. تتقلص روحة من حال الى حال. فكان بسيط في لبسة وشربة وحياتة. فكان مخلص عند حبيبتة بل كان يعشقها بجنون وكان يتأمل حياتة معاها. الاثنين كانو يعشقو بعض بروح واحده وبجسد واحد. ايام حزنو وايام فرحو والشتاء دخل عليهم والصيف والليل سهرو مع بعض والليالي والسنين وشوق وحب وعروق ونيران ووجدان وكلام غرام حب وشوق. كلماتهم تبكي الصخر من شموعها ونيرانها. النهر والشموع تضئ الليل حاملة في هوائها الأمل والحب والاخلاص.
- مساء الخير
- مساء النور
- كيفك حبيبي
- طيب وانتي اخبارك
- الحمدلله دامك بصحة وعافية واجر
- تسلمي الله يخليك لي
- امين ويخليك لي
- ليش تبكي؟!
- ولاشي
- لا في قولي
- طيب
- قولي
- ابوي ناوي يسفرني وياه
- نعم!
- مثل ما سمعت اليوم راح اجهز اغراضي وسافر بليل
- ونحن وروحنا وعمرنا وحياتنا
- والله أحبك
ركضت البنت بعدها و دموعها على خدودها!
وفترقو اليوم وذلك على امل الرجوع في يوم ما!
والاقدار تتجدد والايام تتجدد!
فلايوجد مستحيل وكل شي جائز!
العبرة:
الفراق صعب ولايحس معناه الا من عاشة
القصة تسافر فوق النهر والشموع
تحكي عن مشاعرها الولهانة والوجدانة
فراق واعين تسيل دموع!
فليس للعيون راحة اذا غاب الحبيب
فنسأل الله ان يحفظ لنا كل غالي على قلوبنا...