بينِي و بيني
عمرٌ تغشّاه الرّماد
بين أحرفٍ تلاقحتْ
حَرَسْكُونِيّاتُها الدّامعةُ على ألسنة
قناديل جوفي الباهتة..
أزْندتُها من زيتِ العمى المطروز
على زجاج ذاتي المكسور..
دون تصحيفٍ
أعيدُ قراءة الليالي الباردة
في غليان السطور..
أتهجى حروفها البائدة
المعلقة على أهداب السماء..
/
حروفكِ ماسية المعاني ..
كعادتكِ مختلفة البوح ..
لك ودي وتقديري ..