مجموعة من الأخبار عن عودة صاحب الجلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - تتداول في شبكات التواصل الإجتماعي بشكل سريع وتتداول خاصة بين المجتمع العماني ظناً منهم على صحتها.
وتكون هذه الأخبار شيقة و مثيرة لفضول المجتمع العماني والباحثين وتفتقر هذه الإشاعات إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار.
وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التي نتعامل معها. في احصائية أن 70% من تفاصيل المعلومة يسقط في حال تنقلنا من شخص إلى شخص حتى وصلنا الخامس أو السادس من مُتاواتري المعلومة !.
وأحدث الإشاعات الزائفة عن عودة السلطان تقول أن السلطان قابوس نزل المملكة العربية السعودية يعزي الملك سلمان، وأخرى تقول وصول صاحب الجلالة وهو في بيت البركة يستقبل ضيوف، وسبقت إشاعة حول موعد عودة السلطان في السابع من فبراير.
الحقيقة
أهم وأول المشكلات المطروحة دوما على الأخبار المتداولة هي تحديد أي نوع من الأشياء يعد حقيقيا وأيها زائف، أي غير حقيقي. ولِمعالجة هذا الإشكالية، يوجد مصدرين من المصادر الموثوق التي يجب متابعتها في السلطنة، وهي تلفزيون سلطنة عُمان، ووكالة الأنباء العمانية حيث سوف يصدر خبر بيان من ديوان البلاط السلطاني عن موعد عودة جلالة السلطان - أبقاه الله - إلى أرض الوطن قبل وصوله باذن لله، ويجب عدم تداول الإشاعات التي من شخص أصدرها من تأليفه، وتأكد من المصادر الموثوقة.
وأحدث خبر صحيح عن عودة جلالته إلى أرض الوطن هو ما أكده صاحب السمو السيد فهد بن محمود لأعضاء إتحاد الصحافة الخليجية "أن عودة صاحب الجلالة السلطان قابوس - حفظه الله ورعاه - للبلاد باتت قريبة".
رد مع اقتباس