ارسِم َلي سَمَا .. بِكَذّب عَلَى ِنفسَي وَاطِيّر
وِازَرَع َلِي َبصدِريَ سَّحَاب .. وغَمَامِه


لَوَّلِا الْفَضـِا / مُا تـم ُحلمِ الْعَصَافِيـَر
لِيَه َأنحِبسَ ! مـا ِدامَ صَدْرِي َ( حَمـامَّه ) !


لِيَت السَّما تَحْضُن هُمـوَم الْمِسـَاهِيرَ
زِي َمـَ حَضـَنِت هـم اللَيَال و ظـلامَه .. !


لَو كِان فِي َصدِرالمسِا َدمّ وَضْمـِيرَ /
مَا عـذَّب عُيُوْن ٍصَحَت .. مَا تِنـامِّه !!


ظَنّيَت بِك يَا لَيِل َظنِّ المْخاشِيـر
الَي ِيزَيحوًنَ الِنـكَد بـ ِ( ابْتِسَامِه ) !


وَجَيَتَك تُوَاسِيْنِي! / لَقِيْت أَكْثَري ( طِيْر )
وَكِنَّك ( قَفَص ِ) يصَعبِ عَلَي ِاقتَحاِمهَ !!


خُذْنِي عَلَى ِقدَ الَعْنا وَالْمَشـاوِيّر
وْكَانِي ِوصلَت ِلْشيَ : وَيَن َالسِلاَمه !


خُذْنِي َبشِر / لَكِن بِشْر َدمِعتَه ِ: غيَر !
لَو ِطاَح ِدمَـعِه / مَا ِيطيـّح مَقَامِه ..


يَا خِيَر ! هُو َوعدِك َمتِى َ! كِان َبهِ خَيْر !
مِت انتَظُر مِّا َشفِت َغيرِ النْدَامـه !


وَالْوَقَت ِلاَنفـِاس الْوَلَه شَخْص ٍضْرير
مَا دَل شَرْهَاتِي و َكبِـر الْمَلامـِه !


الِلِي َترِكنيَ ( لِي َ) . . وْخِلَانِي كْسِيـَر
قُولُوا لِه َإنّيَ مِّا تَحُمِّل َخصِـامِّه ..


رَاح .. و تَرَكْنَي ِبعَينِ حَزَنَي / كَبِيّر
ومابِه سُوُى دَمـع ٍعجزت َاحِتراَمَـه !



مما راق لي