هدوء المؤدّب ماجلب للأدب ضربه
. . . . . . نعم . والعقول الراجحه حيل يعجبها


ولا يفهمه من سيرته شقّة القِربه
. . . . . . يبي يفهمه من حسّ لسعة عقاربها


ولا كلمةٍ من شخص مايفتهم دربه
. . . . . . ولا لعلعه في معمعه من يــــأدّبـها


وسكوت الحزين بعالماً يشبه الغربه
. . . . . . تترجم لنا نظــرة عيونه سبايــــبها


تخزّة عيون الغير من دون تشعربه
. . . . . . ذهــــابــــاً وإيــــابـــاً امامه يراقبها


وحيد وحزين ولاوجد من وقف قُربه
. . . . . . يخفف معــاناته ويطفــي لهــايــبها


يشوف إختلاف وعارف الارض والتربه
. . . . . . وله كلمةٍ لاشك يـــــدرى عواقبها


واقصى مدى صفحه للاحزان ينشربه
. . . . . . بينه وبين القلب تــــاقف ركايبها


توضّح بعد هذا دموعٍ تحدّربه
. . . . . . تجي كنّها شــــلاّل تعلن مصايبها


يفضّل دموع العين عن صوت يجهربه
. . . . . . ومن ذاق لوعات الزمن مايكذبها


ولِيته سلم من كلمةٍ كنّها الحربه
. . . . . . تشق الصـــدور الكاتمه ثم تنكبها


ولكن بهــذا مالقى من تأثربه
. . . . . . ولاعــاد له . من له حياته يرتبها


فتاةٍ برغم البُعد باقي تعزربه
. . . . . . وهو راضياً في حالته مايحاسـبها


إذا حلّ طاريها ترك أكله وشربه
. . . . . .تحدد له الخطوه على مايناســبها


يقاوم هموم البعد والشوق أخطربه
. . . . . . وأذا هبت النسمه تذكّر ذوايــبها


بعيده ولكن في غلاها تمسخربه
. . . . . .تهدّ الخفوق وتسحبه دون يتعـبها