العمر،،، غربة وطن

[غربة وطن]

أقرأ نصك .. بل في الحقيقة كنت أصغي لنبض قلبك فيه .. وحين تسمع مشاعر إنسان باهتمام حتما ستجد نفسك في كل بوح حروفه أو كلماته صوتا كانت أم سطورا مقروءة وهنا لابد من تفاعل الأحاسيس .. وفي دنيا الشعر يعرف الشعراء حقا كيف يتفاعلون مع بعضهم بعضا بالكلمات رغم أن حدث أو جو النص نفسه قد لا يعنيهم بشكل شخصي أبدا .. لكنها روح الشعر حين تمتزج في النص لتخرج منه ببعض أصدائها .. فتقبلي صدى روح شعري التي تذاوبت صدقا مع قصيدتك المبهرة وانصهرت في تفاصيل آهاتها ووجعها بكل الخلجات الشعرية التي تنبعث من هذى الصدى الذي جاوب نصك بكل طمأنينة الأمل فتقبلي صوت روحي الشاعرة ..
غربة وطن من كثر ذا الهم ما حام
طير الفرح صوب قلب ( ن ) حزيني
صفحة ورا صفحة وعام ( ن ) ورا عام
راح العمر ما بين دمع وأنيني
بالأمس كنا شعرنا ليل وعتام
واليوم شاب الراس من هم فيني
خلينا نبحث عن سعادة وأحلام
هذا الرجا ميهون يصبح دفيني
مهما عطتنا ذي المقادير آلام
صيُّور فرصة للفرح ذا تحيني
الأمس روّح . وش جدا أمس ما دام ؟؟
حاضرنا أجمل وإن تصور حزيني
ما كلها هذي الزوايا على اعتام
لابد فيها للضيا شمعتيني
ســــعـيد

استاذي الكبير ،،، اختصرت لي ما وددت قوله وما قد تؤرقني بعضا من الاسئلة التي تبحث عن جواب من الكاتب نفسه ! القصيد ربما يحمل بيتا واحد فقط قد يربط ما يمر به الشاعر وربما لا ،،، لذلك ما كل ما يكتب قد يكون واقع يعيشه الكاتب بالنفس !

لا اجد لمتنفسي ولا لحرفي قولا قد يلامس ما كتبته وما تكتبه في متصفحي ،، الكلام قد يقف احيانا فلا يجد الا الشكر والثناء لك سيدي الفاضل ،،، ف شكرا لگ بعمق ،،، وشكرا لگ لانك دائما هنا