عملاقة الحرف وتــوأم البوح الأدبي الراقي .. الكاتبة الإستثنائية فكرا وقلما وحضورا وطلة .. الأستاذة القديرة / وداد روحي
مساء عاطر بحجم سموات الفرح وبهاء النور
كان وما يزال وسيظل حبر قلبي الوفي يكتب لها .. ولها هي وحدها .. الملهمة .. الغامزة لوهج البوح والمطر .. تلك التي إنسكبت لها هذه القصيدة شوقا ولا أقول كل الشوق بل بعض أنفاس شوق محتدم .. نغيب عن بعضنا بعضا ويتحول الغياب إلى وجع وإلى نزيف شعري مفاجىء .. أوصلت إليها أول زخات بوحي وأصرت إلا أن أواصل السكب .. لكن الغيم الهاطل إنداح هنا بسبلة الشعر .. فغمرها بكل هطوله ثم بلحظة أسمعها عبر سموات الشوق ترسل لي شوقا وأملا بلقاء ..
تبهرني هذه التساطير الودادية الراقية .. ولا أستغرب من كاتبة أعنز بكونها توأم حرفي ورفيقة جميلة على ورق البوح وفضاءات الكتابة ..
جميلة أنت وستظلي كذلك أختي الغالية الكاتبة وداد روحي
عاجز صدقا عن شكرك بما يليق وهذه الاطلالة الجميلة التي شرفني بها قلمك البهي ..
لا عدمتك قلما أكن له ولصاحبته كل التقدير والاحترام
ألف ألف أهلا وسهلا بك
دمت بخير وعافية