ماذا يعبث بنا الحنين ؟
غير | حالات وجع + تذكر الأيام التي أفتقدناها |



ماذا يعني لنا الحنين ؟
يعني أننا س ننتهي قرب واد الغياب و الشوق التالف الذي لا / أمل به !
يعني أننا نفتقد أجمل الإشياء حولنا
و نسعى نحصى أحلامنا و أمانينا والخوف عليها من الفقد . .
يعني أننا بحاجة إلى وعاء ل أسترجاع الذكريات الحميمة دون لحظات خوف وقلق !



غنت فيروز ‏‏!
" أنا عندي حنين ما بعرف لميين .. ؟!



لكن هل نحن لا نعرف إلى أي قلب أنذاك الحنين بنا إلى متاهه لا نهاية لها ؟
لا يمكننا أن نشعر ب فقر الحنين دون ( العلم ) بالشخص الذي أبكى قلوبنا و أدماها ,



سؤالنا ‏؟‏
متى نشعر بأن الحنين قد أستولى على منطقة التفكير و أوجع القلب ب/ ذكرى الغائب عنا ؟!
و هل للأعذار أن تختم قريحة الحنين ب كبسولة فرح بعودة ذلك الغائب . .
دون - أن نخدشه - بالإسئلة و الإستجوابات عما كان يفعلة بالغياب / أو الهروب
قد لا نجيد السيطرة على أنفسنا .. ربما بالبكاء - بالغضب - بالزعل - بالصد - بالإشياء التافهه من حولنا !



فعلا أن عواقب الحنين ليست سليمة . .
و قد تسبب المشاكل و التعب النفسي ..!
و التعب النفسي مع تخدرة بعقل الإنسان يؤدي إلى التعب الجسدي !



ي فيروز !
كلمات أنا عندي حنين أوجعت القلوب و أدمتها ..
" أنا عندي حنين ما بعرف لمين
ليلي بيخطفني من بين السهرانين ! "
أحيان نسهر الليل بشعورنا فقط للفقد - للحاجة لمن جلعنا نتذوق مرارة الحنين !
و لذة الحنين الحارقة



" عديت الأسامي و محيت الإسامي
و نامي ي َعينيي اذا فيكي تنامي ،"



العين تسهر - لا يمكنها النوم . .
عند الحنين نلجأ .. إلى سماعك يَ فيروز . .
و ب النهاية العين لا تنام إلا بعد بكاء و أرق و قلق لا منتهي . .




نرى الحنين حتى وإن كنّا نتأبّط ذراع من نحب
هناك الحنين للحظات \ ل ارواح التقينا بها يوماً ..
الحنين ل لزمنٍ مضى ...
الحنين ل عودة ذواتنا التي تغيّرت وفق ظروف معيّنه
والكثير الكثير .... !






باختصار /
لا اجد للحنين ضوابط
فقدرته تكمن ب عدم اتضاح معالمه !







+ اكتفآء
نحتاج أن نجدد قلوبنا من هلوسة الحنين
وأن نكتفي بالصبر و ان الله معين [ الصابرين ] !
..

راق لي