مادعاني الى كتابة هذا الموضوع هو ماوصلني صباح اليوم على الواتس من حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حوار بينه وبين أصحابه علمت من قراءاتي له ومن أسلوب الخطاب انه كلام لايدخل العقل . لقد انتشرت في هذه الايام ظاهرة خطيرة أصبحت تنتشر بين الناس في أصقاع الارض انتشارالنار في الهشيم وهي مايتداول بين الناس من أحاديث وروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم لاتعلم صحتها وبعضها حتما احاديثا موضوعة ومكذوبة ومنها وبكل أسف ما يمس العقيدة والتوحيد وهذا هو الاخطر.
إن الناس في هذا الزمان ابتليوا بتصديق كل شيء يأتي عبر الواتس واخذه على أنه صحيح دون أن يتمعنوا فيه ويحكموا عقولهم وهذه والله افة البشر . وأصبحت المعلومة تصل أطراف الارض بأقل من دقيقة
إذا أصبح الانسان يمنح عقله لغيره ليتصرف به وبحشوه بما يريد .لذلك لدي بعض النصائح لتعرف صحة الحديث من عدمه ، الا وهي :
إذا قرأت الحديث فاعرضه فتمعن في أسلوبه فان كان اسلوبا ركيكا بدائيا عاديا فاعلم انه مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم .فرسول الله أعطي جوامع الكلم أي البلااغة والايجاز حيث يوصل مايريده للمستمع بأقصر كلام وأوجز مقال .
ثاني ،إن كان يتعلق بفضل سورة ما من القران فابحث في التفاسير عن صحة فضل تلك السورة حيث انها أي التفاسير عادة يبدأ المفسرون بذكر سبب نزول السورة وفضلها ان كان قد ورد شيْ في فضلها
ختاما لاتسلّم عقلك لغيرك ليحشوه بما يريد فالله أعطاك عقلا تبصر به
أسأل الله أن يبصرنا بالحق