لأول مرّة أشعُرُ أن حزني أكبر من أوراقي, كنت دائما أصرُّ على أن
الورقة عندما نحسن استغلالها تكون قادرة على الاحتواء,
أياً كان حجم الجرح , وشدة البَرد , ولكنّي عاجز عن مُناقشة حزني معها
الآن, هي تتكلم لغة الكِتابة, و أنا أتكلم لغة المنكوبين,
المفجوعين, والمطعونين بقسوة في صميم أحلامهم و مشاعرهم