أنـــــا لـــــولا غـــلاتـــك يــالــغــلا ظـــنّـــك بــجــيــك عـــتـــاب؟
بـجـيـلــك والــعــتــب ســـاكـــن وفــــــا قــلــبــي وســاكــنــي ؟
.
قــســـم بالله لـــــولا هــالــغــلا مــــــا جــــــاك مـــنـــي كْـــتـــاب
ولا جـــاتــــك حـــروفــــي تــكـــتـــب اشــــواقــــي وتـكـتــبــنــي
.
يــمـــيـــن الله لــــــــو غــــيــــرك مــجــافــنــي جــفــاالاحــبــاب
لاجـــافــــي طـــــــاري حـــروفــــه ولـــــــو جـــانــــي يـقـبـلــنــي
.
عــلـــيّ الـــشـــرط مــاثَــنّــي عــلــيــه بْــرفــقــة الاصـــحـــاب
اذا هــــــــو مـــايـــراعـــي شـــرهـــتـــي شّــــلـــــي يــصــبــرنـــي
.
اذا هـــــو مــايـــداري عــشــرتــي ودايــــــم يـــســـد الـــبـــاب
اخــــلـــــي قـــلـــبـــي يـــســـلـــم عـــلـــيــــه ولا يــســلــمــنــي ؟!
.
أنـــــا لـــــو مــاعــذرتــك يــاربــيــع الــقــلــب شـــلّـــي جــــــاب
حــروفـــي تــكْــحــل عْــيــونــك هـــذيـــك الـــلـــي تـجـنــنــي؟
.
أنـــــا يـاغــايــة الـقــلــب الـــــذي بـــاعـــذب غـــرامـــك ذاب
اذوّب لــــــــك حــــروفــــي لــجــلــهــا عــيــنــيــك تــحــضــنــي
.
اذا سـيّـلـت غـــدران الـشـعـر يـــوم الـشـعــر لــــي طــــاب
ابـــــــاك اتْـــعــــل مـــــــن نـــبــــع الـمــحــبــه يـــــــا مــلــوعــنــي
.
وانـــاادري كـــل حـــي ولـــه مـشـاغـل يـــا وطـــن جـــذاب
وقــلــبـــي عــاتــبـــك لـــنّــــك بـــــــلا قـــصــــد ٍ تـجـاهــلــنــي
.
ياليـتـك بــس مــن شـفــت المـشـاغـل تـطــرق الابـــواب
تــوضّــح لــــي انــــا ظــروفــك بــقــول الــحــظ عـانــدنــي!
.
بدل ما قول انا احسب له بدل لحساب الف حْساب
عــشـــان اكــســـب رضـــــاه واســكـــن بْـقـلـبــه ويـسـكــنــي
.
وهــــوّه ويــــن عـــــن حـــــال الـمــولّــع والـعــشــق غـــــلاّب
كـــأنّــــه مــهــمـــل عــشــقـــي عـــلــــى كــيــفـــه ومـهـمـلــنــي
.
اذا انته طالب ٍ ترضـي غـرورك خِـذْ طلبْـك مْجـاب
قـصــيــده طــولــهــا طــــــول الــطــريــق الـــلـــي مـتـعّـبـنــي
.
مــن الـخـور ابـتـدت هــذي القصـيـده والشـعـر طــلاّب
يــكـــمـــل نــظــمــهــا حــــتــــى يــــوصّــــل بــوظـــبـــي فــــنـــــي
.
عــلــى الله تـنـفــرج أزمـــــة هـــــواي ويـكـتـســي الـعــنــاب
واشــوفــك والـبـخــت يــفــرح عــلــى شــانــي وتـنـصـفـنـي
.
واشــاكــي عـيـنــك الــلــي فــــي طـرفـهــا ســاحــر لــعّـــاب
يـمــارس كــــل خـبـرتــه الـطـويـلـه فــــي الـسـحــر فـيـنــي
.
وأشْـــرب مـــن حـروفــك شـــرب لـيــن تـصـفّـر الاكـــواب
وألــمـــس مـــــن شــعـــاع الـشــمــس أنـــــواره ويـلـمـسـنـي
.
وأحــكــي قــصـــة الـعــشــق الـفــريــد لْـزحــمــة الاهـــــداب
واصـافــح شـوقــي فْ كـفّــك اذا هـــو جــــا يصـافـحـنـي
.
وبـجــمــع كـــــل حـسـنــاتــك وبــكــســي سـيّـئــاتــي ثْـــيـــاب
وبــــطــــرح طــــــــاري الــبـــعـــد الــــــــذي دايــــــــم يـعــنــيــنــي
.
بـــشـــم الــــــورد ذاك الـــلـــي يـــوتـــر فـــيّــــه الاعـــصــــاب
وجــــمــــر ٍ مــلــتــهـــب يـــبـــشـــر بــطــفــيـــه ويـطــفــيــنــي
.
بـطـفــي نـــــاري الــلـــي مـــــن عـرفــتــك حــرّهـــا مــاغـــاب
بــطــفــيـــهـــا واشـــعـــلـــهــــا وارد اطــــــفـــــــي واشـــعـــلـــنــــي
.
بـــواجـــه ســيــفــك الـمـســلــول لا خـــايــــف ولا مـــرتــــاب
فــدائــي والـحـضــن سـيـفــك ومــــا يـرضــيــك يـرضـيـنــي
.
عـشـان تْـعــرف وش كـثــر الـغــرام فْ زمّـــةْ الـتـرحـاب
وتـعــرف وش كـثــر اسـمــك سـكــن نـبـضـي ودوّخــنــي
.
اذا هـــــوّه تـغــلــي جــتْـــك مــنـــي يــــــا غــــــلاي اســــــراب
مــن اشـكـال الــذي يـرضـي غــرورك ، خــذ وريحـنـي
.
واذا غــيـــر الـســبــب هـــــذا فــانـــا لـــــي عــــــزةٍ تــنــهــاب
اداريـــــهــــــا واصـــــــــــدّه دونـــــهــــــا شـــــــــــيٍّ يـــجـــرّحـــنـــي
.
انــا لــك يــا وطـــن كـلــي شـعــوب مـــع مـــدن وانـســاب
وابــــــاك تْـــكـــون لــــــي يــــــا راحـــتـــي دنـــيـــا عـنــاويــنــي
.
واذا انـتـه نــاويٍ ع الهـجـر يــا خـلــي بـــدون اسـبــاب
او انـــــــك نــــــــاويٍ مــــــــن مــمــلــكــة قــلـــبـــك تــشـــردنـــي
.
فــانـــا مــالـــي بـشــغــل الـفـبــركــه يــــــا خــــــل والارهــــــاب
ابــي مـنــك السـمـوحـة وانـــت مـسـمـوح ٍ وسامـحـنـي
.
ومـسـكــنْــك فْ مــحــلــه مــــــا بــغــيــر عـــنّــــه الاعـــــــراب
تــــأكّــــد بــقـــفـــل ابــــوابــــه عــــلــــى طــيـــفـــك وصــدقـــنـــي
.
وصــلـــك الــعـــذر ويـحــفّــه شــذاهـــا اطــيـــب الاطـــيـــاب
عــــســــى ردك يــجــيــنــي بــالـــجـــواب الــــلــــي يــطــمــنــي