فيا رَبِّ سَوِّ الحب بيني وبينها :::: يكون كفافاً لا عليا ولا ليا

فما طلع النجم الذي يُهتدَى ::::: به ولا الصبح إلا هَيَّجا ذكرها ليا

ولا سِرتُ مِيلاً من دمشق ولا بدا :::: سُهَيلٌ لأهل الشام إلا بدا ليا

ولا سُمِّيَت عندي لها من سَمِيَّةٍ ::::: من الناس إلا بلَّ دمعي ردائيا

ولا هَبَّتِ الرِّيح الجنوب لأرضها :::: من الليل إلا بِتُّ للرِّيحِ حانيا