أخي شاكر هنا تكمن المصيبة في (قصة نهاية العالم في الأديان ) جعلتها بعض الدول مبررا وسببا في اشعال الحروب والصراعات والفتن في العالم !
نهاية العالم عند اليهود والنصارى أو ما تسمى بمعركة هرمجدون لقيامها لابد من حصول حروب عالمية !! أما عند بعض طوائف المسلمين تسمى هذه المعركة بالملحمة الكبرى كما ذكر في بعض الروايات حيث سيتحالف فيها المسلمون مع الروم ضد عدو مشترك !!!! من هو هذا العدو المشترك !؟ هل سيتحالف المسلمون مع الروم ضد مسلمين مثلهم بحجة أنهم كفارومحاربتهم مقدم على محاربة اليهود والنصارى كما نسمع من شيوخ الفتن و كما نراه الآن في الواقع ؟!
لماذا هذه الروايات تعارض صريح القرآن عندما قال سبحانه( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) أيعقل أن يخالف الرسول صلى الله عليه وسلم قول ربه الذي نهانها عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ومن يتولهم منكم فانه منهم !!!! أيأمرنا الرسول الكريم بمخالفة أوامر الله سبحانه وتعالى!!!
كما قال خالد الوهيبي في كتابه( أشراط الساعة النص والتاريخ ) (لا تزال الكثير من أدبيات الاشراط المستقبلية للساعة تدير السياسة الدولية فهناك دول أساس قيامها التمهيد لعودة المهدي وأخرى تنتظر المخلص وادارات دولية أخرى جعلت من المجيء الثاني للمسيح ونبوءات سفر الرؤيا أساسا لسياستها الخارجية مما أشعل الحروب والصراعات في العالم في السنوات الأخيرة .
وقال(ان الكثير من روايات الفتن والملاحم التي وردت في كتب الحديث محتاجة الى النظر والتأمل للتأكد من خلوها من شبه الدس والوضع المتصل بصراع السياسة )