الرستاق – الزمن : أبدى عدد من أهالي ولاية الرستاق تساؤلاتهم عن عدم استغلال مكان بيع الخضار والفواكه “الكبرة” تم إنشاؤها محاذي المنطقة الصناعية بالرستاق أمام الشارع العام ( الرساق – عبري ) .

ورغم الآلاف التي صرفت من قبل الحكومة لإقامتها إلا أنها منذ ما يقارب العام والنصف من الانتهاء منها لم تستغل وضلت مهجورة فاضية لم تستغل، وفتح عدم رغبة المواطنين في بيع الخضار والفواكه العديد من التساؤلات حول التخطيط ومكان إقامة “الكبرة” خاصة أنها ضلت مهجورة “الزمن” تواصلت مع زايد العبري عضو مجلس الشورى بولاية الرستاق حيث أكد أن “الكبرة” صرفت لها مبالغ وكان الأولى أن يتم التخطيط السليم للمكان مضيفاً أنها قد تستغل بعد إقامة ازدواجية الطريق ( دوار العراقي – وادي السحتن ) إلا أنه طالب بإيجاد حلا لها خاصة وأن الحكومة انفقت عليها مبالغ مالية ، وقال العبري أنه من المفترض إقامة ” كبرة ” لبيع المواشي تكون مهيئه بها كفاه المرافق وحول سوء التخطيط بإقامة مكان ” الكبرة ” الحالي قال العبري أنه في السابق لم تكن هنالك مجالس بلدية بالولايات إذ تجتهد الجهات الحكومية لكن مشاريعها بعضها لا تتوفق بها ، وحول إقامة ” كبرة ” في السوق القديم بالساحة التابعة لوزارة الأوقاف.

وقال عضو مجلس الشورى بولاية الرستاق أن السوق من مسماه قديم ويجب أن يضل تراثياً فالطرق القديمة يجب ألا تمسح من ذاكرة المواطنين كما أنها تجذب السياح للتعرف عليها في المقابل قال إنها مع انشاء مكان لبيع المواشي كون المواطنين لا ينزلون مواشيهم إلا يومي الجمعة والسبت بسبب القوة الشرائية مضيفاً أن البعض منهم يود شراء الماشية في غير هذه الأيام وبإمكانه التوجه لهذه الحضائر لشراء الماشية المحلية أو المستوردة.


أما علي العبري (نائب رئيس لجن الشؤون العامة بالمجلس البلدي ) بالولاية قال ” إنه من المفترض قبل البدء بأي مشروع يجب اسشارة أهالي الولاية فالمكان الذي تم تخصيصه لبناء كبرة لبيع الخضار الفواكه لم يكن صائباً بسبب سوء التخطيط ” وقال العبري ” أنه في الاجتماع الأخير طالب اعضاء المجلس البلدي مع مسؤولي البلدية بتحويل الكبرة من بيع الخضار والفواكه إلى بيع الأعلاف ” مؤكداً ” انها ستنجح حيث سيتم بيع فيها البرسيم والحشائش المجففة بالإضافة لأعلاف الحيوانات والتمور التي تستخدم لتعذيتها ” وقال عضو المجلس البلدي ” البلدية تبني كبرة للمواشي بالقرب من المركز التجاري ” الكوثر ” إلا أن المكان غير صالح لقربة من منازل المواطنين ” وقال علي العبري ” أن المواطنين يقومون ببيع حشائشهم بالقرب من المحلات التجارية إذ لم يتم توفير لهم مكان ملائم مشدداً في الوقت ذاته بأنه ضد فكرة نقلهم أو منعهم من البيع في تلك المنطقة إلا في حال إيجاد لهم بدائل وحول البدائل أشار أن الكبرة التي تتطرق لها الموضوع تحول لهم لبيع الحشائش والأعلاف .