بركان المشاعـر



ثار .! بركان المشاعـر ، يوم قابلت الحنان
و الحمم نار ٍ بصدري إنصهر، منها الشعور


وأصهلت خيل القصايد ، والنظم للقاف زان
وإبتدت في ساحة المعنى رحاأشعاري تدور

قلت ياريم الفلا ، في مدحك إن جاد البيان
فالمحاسن ، مع خصالك ، ما تكفيّها السطور

فيك .! ميزات ٍ تنافس ، لابسات الطيلسان
والتواضع ، بك تمثّل ، في غيابك ، والحضور

وفيك .! شارات لملاك ٍ ساكنة بأعلى الجنان
والكِبِر حاشاك عن دربه وعن مشي السفور

نظرتك معنى الرضا ، لو مانطقتي باللسان
وبسمتك ، نفحة أمل ،للي فقد طعم السرور

لو تكرّمتي .! وكفّك ، صافحـت ، كف الزمان
إنقطع ، طوق الليالي و إنتثر، عقد ، الشهور

و إنحنت لك ، هامة ؟! العزة ، بكل الإمتنان
و أشرقت شمسك وأظلم عقب نورك كل نور

خطوة أقدامك إذا داست على جدب المكان
تنبت ..! آثار القدم ، من عقبها ، ورد وزهور

والرزانة ، في سماء طبعك ، تحلـّق .! بإتزان
وتنثر ، مزون المحبة ، نوّهـا ، رشّـة عـطور

ماحد ٍ غيرك .! بهالدنيا ، لها الخـّفاق ، لان
دربي ودربك سوا، إلى إنقطع ، جسر العبور

أنتي للعمر الأمل ، لو ، ما وصل ، برّ الأمان
وأنتي له طوق النجاة ، إذاغرق وسط البحور