أخي الكريم
يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :" إذا عمل احدكم عملاً فليتقنه" ، و الإتقان هنا بمعنى الإخلاص.. الواقع هو بعيد جداً عن أهداف الحديث و إذا رأينا إلى أساس المشكلة سنرى أن الخوف من الله سبحانه و تعالى قد انعدم تماماً في قلوب المسؤولين ، فلو صلح أمر هؤلاء لصلح أمر بقية الموظفين الصغار و الكبار.
التهاون في العقاب أعطى مساحة خضراء لمثل هؤلاء ليعبثوا بمصالح الغير و عدم انجاز الأعمال الموكله إليهم بإتقان ، فكما قيل " من أمن العقاب، أساء الأدب!". هكذا هو الشأن معنا. أيضاً الكثير من الناس استخدم كلمة الضمير- كما تكرمت- كصلصال يشكلها على حسب مصلحته و هواه فهضم بها حقوق غيره .. نسأل الله أن يصلح قلوب هؤلاء الناس ليكون الإنتاج فعالاً في المجتمع لتزهوا به بلادنا بإذن الله.
أدام الله نبض قلمك أخي العزيز

بــوح مغــترب