انتظرته ،،
بلفافة دعاء دافئه ..
وحصنته بكبسولات من الحب ،،
وجرعات من اﻷماني ..
يوم بيوم ويكبر داخلي حلم متخلق ،،
بأشعة شمس ساطعه ،، في جبين اﻷيام
معلنة عن أنقضاء بصيص أمل ..
من موعد ما في منتصف تقويم مشمع ،،
بقائمة من اﻷسماء و نقوشات ذاكرة ملئ ب ..
شقاوة مختبئة في أنقاض جدران ملئ بالغرز ،،
ليبصر أخيرا عبدالله النور وليصعد نفس في السماء ..
شاكرا وأملا أن يتشبث عبدالله بالحياه ..
ولينفث العث عن قلم كان هنا بينكم ،،
ومازال هنا ولكنه شاخ مبكرا واحدودبا ..
الاااا إن اﻷماني طوتها رحى اﻷيام طيا ،،
وطار عبدالله محلقا بعيدا عن دفق الحبر
الى روح وريحان وجنة نعيم ..
رحمة الله عليك عبدالله .
/