أمرُ مدينتي حائِر ..
الكُلُ مَن عليها قدِ اختفى
و تلاشت حتى أطيافهُم !
و يبقى السؤالُ المُتردد بينَ
ثورةِ أفكاري /
أعصفت عاصفةٌ و أصمتت الكون ؟!
....
فجأةً .. استيقظت عينايَ ..
انتابني الصمتُ هنيهةً !
حينها أدركتُ الواقِع ..
فَأنا لم أكُن إلا في رِحلةِ حُلمٍ
بينَ زوايا مدينةُ الحنين !