─── خـــــوف تشريــــــن ───


يِشدْني هالغياب ، وضيقتي وْ وسوسات الخوف
وأحاول : ألبس حضوري ثياب وكنّ مابي حيل !


تبهدلني سواليف اللقا وأبكي بشكل : حروف
أشكّل من ضياعي شِعر يشبه غصّتي وأميل !


من الآخِر أو المعنى من أوّل حشرجات الجوف :
عرفت إن ضحكتي عبرة تعاتبني إيلين أسيل !


وأسقي بذرة أتعابي : جهل وأنبت قهر وظْروف
تقول : إن الحزن عاصف بيشلعني الألم والويل !


هنا كنت أرسم بطبشور حلمي لي عمر وكفوف :
هنا كانت أمانينا : كلام ... ولهفة ... وقنديل !


هنا شبّاك كلّ صبحٍ يسوّي بْـ نظرتي معروف
يجيبه غيمة تْظللّ حياتي : أدعيّة وتهّليل !


هنا شارع حفظ نوتة خُطاي وعزفها الملهوف :
هناك المدرسة بيتٍ هدم فيني ثقافة جيل !


هنا كنت أحتري أمي مثل طيرٍ نساه الشوف :
كِسره الإحتياج ومالقى مثله سوى هـ الليل !


هناك أشياء تشبهني جدار ، ومكتبة ورْفوف :
وساعة ذنبها إنها مواعيد الهوى فَـ أبريل !


هنا خضّبت له ايديني رجا يارب متى بيروف ؟!
هنا عشّمت شيلاتي بِـ شوفه ريحته والهيل !


ويرعبني المطر لا طق أحسّه عابث وملقوف :
يَحبس فرحتي مابين أصابع هالمدى وسهيل !


أوشوش للـ سنين الفايتة عن وجهي المخطوف
وعن وحدة حنيني ، يِتْمِ صوتي وارتباكي سيل !


تعبت أحيا ، تعبت أموت ، أشرق يكتسيني كْسوف
وأنا أدري ماحدٍ همّه وأدري خوفهم : تظّليل !


أنا تشرين علمني أدسّ أحبابي كومة صوف :
عشان إن مرّني برد الفراق أحيكهم منديل !