ننظر لسلبيات أكثر من اﻹ‌يجابيات نعم نلقي اللوم على اﻵ‌خرين ونقول أنهم سبب تعاستنا ونشير إليهم بإصبع اﻹ‌تهام وﻻ‌ننتبه إلى أن ثﻼ‌ثة من اﻷ‌صابع تشير إلينا! لماذا ﻻ‌ننظر إلى أننا نحن من نتحكم في حياتنا كلها؟ وليس اﻵ‌خرين!فحياتك من صنع أفكارك فﻼ‌ تضع على عينيك منظار أسود ؛نعم نجد من المجتمع بل المحيطين بنا ومن أقرب اﻷ‌قربين كلمات سلبية وكلمات إيجابية صحيح أنه الكثير منا يسمع الكلمات السلبيه بنسبة أكثر منة الكلمات اﻹ‌يجابية لكن العلة لدينا*أننا نركز على الكلمات السلبية أكثر من اﻹ‌يجابية ونجعل العقل الﻼ‌واعي يقتبسها ويحتفظ بها بداخله لماذا ﻻ‌نفعل العكس؟لماذا ﻻ‌ننظر إلى الكلمات السلبية (اﻹ‌ستهزاءات والسخريات والحلف بالله أننا لن نقوم بذلك وإن قمنا لن نستطيع أن نكمل المشوار أيَاً كان ....) تحديات صعوبات وعقبات يضعها اﻵ‌خرون أمامنا لماذا ﻻ‌نتجاهلها وكأن شيء لم يكن ومعظمها ليس كلمات سلبية بل معظمها نقد وتعديﻼ‌ت كما يقال ، أنا معك أخي أختي القراء أنه عند معظم الناس ليس لديه أسلوب في النقد والتوجيه واﻹ‌صﻼ‌ح؛ الكلمات سلبية نتأثر بها ونضعها عقبه إن لم تكن هضبة بل منا من يجعلها جسراًًًً ضخماً هائﻼ‌ً ﻻ‌ يمكن تجاوزه لماذا ﻻ‌ نجعلها كلمات تقويميه تقومنا إلى طريق الحق والصواب ونتقبلها بصدر رحب وعقل يرحب بتعدد وجهات النظر ويختار منها ماهو صحيح من تلك اﻷ‌فكار .... أخي القارئ أختي القارئه...صحيح ما قاله الدكتور عائض القرني " حياتك من صنع أفكارك فﻼ‌ تضع على عيناك منظاراً أسود" الكسل والخمول والعجز وعدم الهمة لكي نصل إلى القمة هذه اﻹ‌عتقادات وأكثر أنت ونفسك وليس غيرك من يضع تلك اﻹ‌عتقادات ويرددها دائماً ويصدقها بل منا من يؤمن بها إيماناً حقيقياً إلى درجة أنه يجعل نفسه بالحياة بﻼ‌ طموح وﻻ‌هدف وﻻ‌تفاؤل وﻻ‌همه وكأنه صفر على الشمال وكما يقال يكن زائداً على الدنيا إن لم يكن هو نفسه زائدا عليهاً