بِينْ يُومٍ وَلِيلَه
سَادَ الصَّمْتُ فـِ جَوْفِ أوْراقِيَّ الْمُلْقاهَ عَلىَ حائِطٍ تَكْسوهُ قَسْوَةِ الْغِيابْ
بـِ أنِينِّ الألَمْ
خَيالاتٌ هارِبَه مِنْ مُسْتَنْقَعِ الْحُبْ
تُغَنِّيِ
قَصائِدَ هِيامٍ
وَلْتْ وَنْدَثَرَتْ
تُعانِقُ الْوُرود
هَمَساتِ الشِّتاءَ
بـِ أوْجاعِ الْقَدَرْ
هَا أنا هُنا
عَلىَ فِراشِ الصَّمتْ
أصْهَلُ .. صَهِيلْ
مَشاعِرْ مَدْفُونَه
أتَفَيَّأُ
بـِ ظِلْ أحاسِيسِي
لـِ لَحَّظاتٍ
لَا يَسْمَعُها
إلاَ
أنْتْ
بَيِّنَ الشِّتاتِ والْفَوْضَى