،






بشْكيلَك الحال لَا والله إلا بشْتكيك

صدر الهَوى ضَاق واحلامنا آشقيتها

جَفّت عروق الدم وهي تصرخ تبيك
ولاَ مَيّلَت اشواقنا قَطَفْتَها وَارْمِيتها

طال انتظاري وعَيَّتِ اللُّقْيَا تِجيك
او بالاصح جاتِك / وانتْ مِنْ ردّيتها

ذبلت الخطوات ، وهيّا بين / ايدِيك
لَا إنْت اسْقيت الظُّمآ ولَا خلّيتها

هِي ذَنبها فيك / تِتْبَع خَطاوِيك
بَآمْرَ الحنين بَآمْر الوَلَه سَرّيتها

مَاهُوب ذنْبي لو اصونِك واداريك
مِنْ زود مَا آبيك / غِيبِتكْ راعيتها

مير الجّفآ لازاد بآقْصى نُواحيك
طاحت اسْدانِ الآماني ولآ سَمّيتها

شوق الشتّا / فِي ضلوعي يناديك
ومعاطِف الاوهام مِنْ عُقبْ مَلّيتها

كِنّي مدينة خاضعه في مُوالِيك
وَسط الخرايط / اخذْتها وآخْفيتها

بين الفرح والحزن ( شَعْرة مُعاوِيك )
قَطَعتَها فِي يِدِي / قبل مَا مَدّيتَها

صرت اكَفّن فِي كتابي امانيك
وَبْكلّ حرفٍ لِك / رايةٍ ذَكِّيتها

كذا تجازي اللي يحبك ويغليك ؟
وكذا تواسِيلِي / مُواجعٍ هلّيتها ؟

ماعلّموك إن الهَجر سنّته فيك !
وتقولُ لِي باكر / مواجعك لِقيتها !

وماعلموك إنّ الوفا طِبّ غاليك ..!
وارض المحبّة / بالجُروح انْديتها !

عيني تحبك / وغيرها اللي تِبَكِّيك ..
ولاجلهَا عُيونك / شُوفني بَكّيتها ..

نزوة غياب وصاحبَتْني مُوانيك
قَصَّتْ تذاكر رحلَةٍ / .. اهديتَها

لُون الرحيل اللي يعانق شُواطيك
في واحة الدّمعْ / مَراكِبك رَسّيتها

مهما تِضيق في فِضايا ثُوانيك
ومهما تِكابِر / سَاعةٍ ادْميتها

راضي بِبُعْدِك / وآنتظار الشبابيك
راضي بجمْرَه / داخلي صَحّيتها

لانّي احبك وقلبي اللي يِفاديك
غصبٍ عليّ / مُواوِلِك جَرّيتها

غصبٍ عليّ / بالتَناقُض آحَاكِيك
سَطْرٍ يِحبّك / وصفحَةٍ عَنّيتها

وارْجَع أَردّد في هوامش اغانيك
ذكرى العِشِق / مقطوعةٍ غَنّيتها

صار التناقض في سيادة معاليك
أمْتَصّ فيه اشْواق / لاَمِن جِيتها

ونبض الجّفآ لو تِشرّب مِساقيك
ضَمّدت اوراق الهَوى / وداوِيتها

وعِشْرتك بِالعمر لوْ هانت عليك
صعبٍ تهز اركان حبيّ / وبيتها

هَذا الوفا ذقته مِنْ شَهْدْ صافِيك
ومانيب ناسي سنينك لَوْ نِسيتها

وَعْدٍ بِقالي وصورةٍ فِي مُواضيك
خابت مواعيدك / وصورتك ضميتها ..!