اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shaker مشاهدة المشاركة
نكرر ندائنا للحكومة الرشيدة بأن تتخذ بعض القرارات من حيث الإحتشام في اللباس والحجاب كأندونيسيا, فحقيقة الحرية في هذا البلد جعلت من المرأة تقليد أعمى وهذا ليس غريب على أحد فصبغ الشعر وإخراجه يعد من الفتن التي ربما تجهلها الحكومة الرشيدة , وهذا أشد من القتل ..فترى المسئولة في احدى الوزارات والطبيبة والمهندسة والجامعية والموظفة في شتى المجالات يخرجن شعرهن وكأننا في بلد لم يكن معروف في الإسلام , وهذا الأمر الجلل تتحاشا الحكومة في تطبيقه وربما يرجع ذلك بأن هذا الأمر من الحريات الشخصية ولن تستطيع الحكومة أن تجبر به أحد ,, لكن الحقيقة غير ذلك أيها الكرام..والله ننقهر عندما نرى فتيات في قمة الجمال يخرجن شعرهن للقريب والبعيد غير مباليات البتة بل وضاربات بالدين عرض الحائط فأين التربية والتعليم ؟؟؟ ولا أقصد " الوزارة" انما الجهات التي لها سييط فهي المسؤلة عن هذه الحرية , وقبل ايام أحد الإخوة والأخوات طرح موضوع يخص هذا البلد من حيث " العلم" والفقه" وقد عرفنا بأهل الحق والإستقامة ونحن كذلك بإذن الله , لكن كيف نكون كذلك ونحن نتناقض مع أفعالنا المشينة في مثل هذا الأمر !!! نتمنا من الحكومة الموقرة أن تتخذ قرار بعيدا عن العواطف في الدين وكذلك نوجه هذا النداء إلى علمائنا ومشايخنا الأجلاء فهم أيضا مسؤلين عن هذا بحكم أنهم لهم سيط أيضا.
تقديري
اؤيد كلامك أخي وهذا مقتطف بسيط لتوضيح..

[ إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ]]؟
هذا أثر معروف عن عثمان -رضي الله عنه-، وثابت عن عثمان بن عفان الخليفة الراشد الثالث -رضي الله عنه-، ويروى عن عمر أيضاً -رضي الله عنه-: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)، معناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية، فالله يزع بالسلطان يعني عقوبات السلطان، يزع بها بعض المجرمين أكثر مما يزعهم بالقرآن لضعف إيمانهم، وقلة خوفهم من الله -سبحانه وتعالى-، ولكنهم يخافون من السلطان لئلا يفتنهم، أو يضربهم، أو ينسَّلهم أموالاً، أو ينفيهم من البلاد، فهم يخافون ذلك، فينزجرون من بعض المنكرات التي يخشون عقوبة السلطان فيها، وإيمانهم ضعيف، فلا ينزجرون بزواجر القرآن ونواهي القرآن؛ لضعف الإيمان وقلة البصيرة، ولا حول ولا قوة إلا بالله. جزاكم الله خيراً