شفني على حـد السهر

مرمي على كـف الـرصيف

عطيت ظهري للحياة اللي جهلت إعرابها

شبعت من جوع السنين

وجـيت بإحساس الضعيف

أشيل في جيب العمر صوت ٍ برى فـ اعتابها

جلست مع نفسي

نلون ما عثاء فيه الخريف

لين استضاقت

يوم قلت إن السبب فـ اصحابها

جيت الرصيف

و ما تبعني غير خطواتي .. يا حيف

و الروح ترقب كل لحظه احبابها واقرابها


مدري جفيت الربع

أو ربعي جفوني
يا لطيف

حتى نوافذهم

بدت تسدل علي احجابها

من عقب ماكانت تقاسمني

شغف عقل ٍ سخيف

و تسمح لي اعرف من هي اللي خلفها / بـ اكتابها

كانت نوافذهم جميلة

تلبس الضيء الخفيف

و كانت الأجمل

عيون ٍ ما سلبت إعجابها


من ما راق لى