يسعد صباحكم / مساكم
هلا بالجميع ...

لقاء آخر يجمعنا ايها الاحبه وموضوع اتوقع نتفق عليه جميعنا ..
من المعروف ان في بعض الدول وخاصة الغربيه مايطلق عليه ( السيناريوهات البديله ) وهي بمثابة خطط بحلول عديده تستخدم متى ما استدعى الامر ذلك وهي نظرة استباقية للحدث وايجاد حلول عديده لمعالجة المشكله قبل تفاقمها بحيث تجرب متى مافشلت احداها ..
ولكن في عالمنا العربي والخليجي للأسف الشديد لايوجد لدينا هذا التوّجه وعندما يحدث امر ما نقف عاجزين ومكتوفي الإيدي او في احسن الاحوال نقدم حل سريع لإحتواء المشكله وهو امر ارتجالي ونادرا نجاحه في معظم الاحيان ..
في عمان ورغم توافر ظروف عديده للنجاح إلا اننا وكما اسلفت طالما نحن عرب لا ننظر للأمر قبل حدوثه ..
هناك مشكلة الماء التي تحدث عنها الكثير وعانى منها الاكثر وهي مشكله ليست وليدة اللحظه حتى نقول عنها مثلا كانت مشكله مفاجئه ولم نحسب لها حسابا .. !
بالعكس كانت مشكله قديمه ولكنها لم تتوسع كما هي عليه الآن وكان من الاجدر بالمسؤولين بحث علاجها علاجا جذريا واكرر جذريا وقت حدوثها وليس مؤقتا فقط .. !
هناك ايضا مشكلة تدني اسعار البترول مؤخرا والتي ازاحت الغطاء عن اخطاء جسيمه ارتكبت عندما كان البترول في اوج تألقه ماديا حيث لم يكن هناك تخطيط مسبق للإستفاده من تلك الوفره الماليه الضخمه وقتها ..!
الكثير من المشكلات ظهرت على السطح وكان بالإمكان معالجتها وهي في مهدها وبالتالي السيطرة عليها واحتواءها ..
ويبدو ان المختصين بالخطط التنمويه لا يدركون ان يوما بعد يوم هناك زياده في العمران والكثافه السكانيه ..الخ وبالتالي لابد ان تكون خططهم مستقبليه ..!
خلل كبير في الأداء سواء كان ذلك لقلة الخبره اولعدم استشراف المستقبل .. الخ من اسباب لا تعطي اي عذر مقنع لمن بين فترة واخرى يقدم اعتذاره ويعلق شماعة اخطاءه على اسباب واهيه كان بالامكان حلها لو عمل بضمير حي وعقل متيقض ونظره قارئه للحدث قبل وقوعه ..

بقلمي ...
اخوكم / رايق البال